Detailed Notes on نقاش حر
Detailed Notes on نقاش حر
Blog Article
كاتب يمني مقيم في ألمانيا. يكتب في العديد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية.
لا تُحاول وينوبست دحض حجة توفيل، بل تسعى فقط لإظهار أنها قد تكون ضارة بالنسبة للبعض، على الرغم من عدم تحديد طبيعة وشدة هذا الضرر.
العنف الأسري في اليمن في ظل الحجر الصحي وجائحة كوفيد-١٩
ثم أتى السابع من أكتوبر الماضي، وهشّم سياسة عقدٍ في ساعات. ويبدو الآن أن النظام العربي منفتح على مقاربة خشنة لتصفية القضيّة الفلسطينية وذلك بالسماح بتصفية الفلسطينيين وتهجيرهم وربما التواطؤ في ذلك، ليس فقط بعدم فتح المعابر دون إذن إسرائيل، ولكن أيضًا بالامتناع عن قطع العلاقات، وعن التهديد بالتراجع عن مشاريع التطبيع. إن النظام العربي بالطبع يجازف إذا استمر في هذا الأمر ولم يتدارك نفسه؛ لأن هذا الموضوع مقتل تاريخي فيه يجب لتفادي إصابته توفر ظروف استثنائية وغيبوبة ثقافيّة مستحيلة شعبيًا للتشابك الهوياتي من التكوين العربي وفلسطين كما ذُكر أعلاه، ولأنه ليس النظام المنتصر الذي كانه قبل عشر سنوات.
متظاهرون يحملون لوحات ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني،
سيكون من الصعب تخيل وجود تناقض أوضح مع الدفاع الكلاسيكي عن حرية الفكر والمناقشة الذي أثاره الفيلسوف الإنجليزي جون ستيوارت ميل في مقال بعنوان «حول الحرية».
وهذه بعض النصائح من الخبراء للتوصل إلى أفضل النتائج في النقاش:
وأشار مدير مركز الحوار المصري الأميركي، إلى أن التطبيق يذكره بمقولة الصحفي جمال خاشقجي "قل كلمتك وامشِ".
هذه المخاطر ليست بالضرورة محض كوارث؛ هذه الحرب مسمارٌ أكيد في نعش النظام ونخبه الثقافي، ولكنها تنطوي على خطورة إن لم يستطع المجتمع تنظيم صفوفه.
السياحة الداخلية في اليمن: من الطبيعة والمواقع الأثرية إلى مراكز التسوق والمقاهي
Remember to Notice the backlink will expire 20-four hours once the email is shipped. If you cannot find this e mail, be sure to Test your spam folder. Reset Password
أولاد وأحفاد هؤلاء العمال أصبحوا اليوم في نسيج مجتمع المدينة وبرجوازيتها؛ دخلوا مدارس الدولة ومعاهدها المهنية وجامعاتها واندمجوا في أشغال الطبقة الوسطى. لا يمكن فهم التغيُّر الحاصل في هذه المجتمعات إزاء القضية الفلسطينية بدون احتساب هذه النقلة الطبقية-الثقافية التي حققها المواطنون من أصول عربية أو مسلمة في هذه المجتمعات. هذا ما تحاول النخب الأوروبية اليوم الوقوف أمامه، ولكن لأنه تحوّل تاريخي فلا يمكن في الحقيقة التصدّي له إلا بالحرب. ما تفعله نخب أوروبا اليوم إزاء حرب الإبادة على غزة وإزاء قطاعات من مجتمعها ترفض هذه الإبادة هو شدّ الاستقطاب إلى حدود قصوى تنبئ بتحول الاستقطاب إلى احتراب أهلي ثقافي خطير ولا يبدو أن ثمّة عقلاءً مستعدون تجنّبًا إياها لعقد تسويات اجتماعيّة تعترف بالتحولات التي تحدث وتضعها في الاعتبار في أثناء عملية صناعة السياسات. وهذا له أسباب كثيرة ليس هذا مقام الخوض فيها. المهم هنا أن هذا السلوك الأوروبي يطابق السلوك العربي؛ لم يعد النظام العربي يقبل بأن يتقدّمه الشارع في القضية الفلسطينية، أصبح يريد أن يحبس الشارع خلفه مهما كانت سياساته وأن يوقف كل تحولات المجتمع السياسية والجيلية؛ يبتغي تأميم القضية الفلسطينية بحيث تصغر إلى شأن يعالجه جهاز الدولة مثل أي شأن بيروقراطي آخر.
في هذا السياق، يقول الباحث المتخصص في الإعلام الجديد هيثم سعد، إن أهمية التطبيق تتمثل في التسويق السياسي، خصوصا في ما كان يعرف بدول الربيع العربي أو تلك التي تشهد نقاشات سياسية بين أطراف مختلفة، حيث تظهر في التطبيق أصوات مؤيدي الربيع العربي كما يمكن للأنظمة الدفع بمؤيديها للرد العكسي.
وأخيراً وليس آخراً، علينا أن نكون لبقين عند فوزنا بالنقاش، فليس المطلوب أن تتمتع بالروح الرياضية فقط عندما تخسر، بل أن تكون كذلك في حالة الربح هو على نفس القدر من الأهمية. ويقول جون أوبراين، رئيس الجمعية الكاثوليكية المعارضة "كاثوليك فور تشويس" في العاصمة الأمريكية واشنطن: "طريقة معاملة الآخرين عندما نفوز اضغط هنا عليهم، موضوع في غاية الأهمية، فالقدرة على الاستيعاب لا يعني احتواء من يشبهونا في الآراء، بل استيعاب من يخالفونا في الرأي".